ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

إقليم كوردستان يحيي الذكرى الـ 36 لجرائم الأنفال

تمرُّ اليوم الأحد الـ 14 أبريل نيسان 2024، الذكرى السنوية الـ 36 على ارتكاب النظام العراقي السابق جرائم الأنفال بحق الشعب الكوردي بإقليم كوردستان.

وتسببت الحملة التي بدأت في الـ 9 فبراير شباط 1988، بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الكورد بينهم نساء وأطفال، ودمرت قرى بأكملها.

وخلال مراحل الحملة، اعتقل الجيش العراقي آلاف المدنيين الكورد ونقلهم إلى معسكرات في جنوب العراق قبل تصفيتهم ضمن مقابر جماعية، كما دُفن آخرون وهم أحياء في الصحراء.

وكان المتهم الرئيسي في المجازر التي استهدفت الكورد، وزير الدفاع الأسبق علي حسين المجيد والذي لقُب بـ”علي كيماوي” الذي أعدمه القضاء العراقي عام 2010 بعد إدانته بهذه الجرائم وغيرها.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن حملات الأنفال أودت بحياة 180 ألف مدني، واُستخدمت في تلك العمليات الأسلحة الثقيلة والغازات السامة والقصف الكيماوي.

ومنذ إسقاط النظام السابق عام 2003 عثرت السلطات العراقية على عشرات المقابر الجماعية للكورد في مناطق مختلفة وخصوصاً في مناطق صحراوية نائية جنوبي العراق.

ونُفِذت حملات الأنفال على ثماني مراحل انتهت بتدمير 4500 قرية ونحو 100 بلدة وإحراق عشرات المزارع والمساجد والكنائس.

وحددت حكومة إقليم كوردستان يوم 14 من شهر نيسان أبريل من كل عام يوماً سنوياً لاستذكار ضحايا عمليات الأنفال.

مراحل تنفيذ حملة الأنفال:

المرحلة الأولى: بدأت في الـ 9 فبراير شباط ولغاية الـ 23 من الشهر ذاته 1988، وشملت مناطق (سركلو، بركلو، بلدة سورداشي التابعة لقضاء دوكان بمحافظة السليمانية).

هەواڵی پەیوەندیدار

الحلبوسي يكشف وجود خطة منهجية وترابط بين القصف الإيراني والضغط المالي والقانوني على كوردستان

کەریم

غضب في الأردن من تحريض حماس على استقرار المملكة

کەریم

الرئيس بارزاني يثني على قرار تسمية مار لويس ساكو بطريركاً على الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم

کەریم