ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

في التعليم السياسي و الحزبي… فاضل ميراني

السياسة في احد استخداماتها هي جِسْم ُالتحزب، لا العكس، فكثير من الافراد و الجماعات تمارس السياسة مهنة بلا تكوين حزبي، واحيانا بحزبية نائمة او محايدة او غير معلنة او برعاية بعيدة عن ربط صاحب الامتياز بالكيان الحزبي.

كل هذه الاشكال يسري عليها ما يسري على التعليم بمعناه و مفهومه العلمي من جودة او تأخر او رداءة.

شخصيا كنت ممن تلقوا التعليم باللغة العربية، واذكر ان معلمينا و مدرسينا كانوا يبذلون جهدا مضاعفا لتمكيننا من الحرف و الكلمة و الجملة و الفصل و الكتاب، قراءة و تحليلا و تفهما و ادراكا، كتابة بإملاء بلا خطأ و عبارة واضحة الدلالة، و انه ليحز في نفسي ان ارى لاحقا اجيالا تلفظ الكلام بقواعد مغلوطة و كتابة شوهاء و دلالة عمياء.

في الحزبية و السياسة ما يمكن ربطه بالتعليم اوّليّه و جامعيّهِ، وقد كان ان تعلمنا قضيتنا على يد مصطفى البارزاني بمعزل عن السياسة تخصصا و الحزبية اختيارا، فقضيتنا تحل و تتفاعل بأدوات منها الحزبية و السياسة، لكنها اكبر من الوسيلتين و ابقى، و اما تعقيدها فمردّه الى الذين يمسكون خيوط الحقوق فيمنعونها عن الحل السليم.

في مدرسة البارزاني لن يكون النجاح دون استعداد ذاتي للنجاح، ولن يكون الفهم حفظا بلا ادراك، و لن يُقبل بها و لم يُقبل بها من يريد او اراد وثيقة علم مجردة، فمثل هؤلاء سرعان ما انسحبوا و ينسحبون ليقيموا مدارس لهم او يلتحقوا بأخرى، لكنهم لا يحملون جودة التعاليم البارزانية الوطنية القومية الاجتماعية التي لا تضاهى.

ان تكون مُعلِما فتلك مهمة صعبة وان تكون طالب علم فهذا اختيار و لابد ان تكون بمستوى الاختيار، فليس الحرف ولا الكلمة و الجملة الحزبية هذرا و لفظ حروف بلا دلالة او بدلالة الخطأ، ذلك ان الامتحان سيجيء و ما يسطّر هو ليس الاجابة فقط، بل تقييم من الناس للطالب و معلمه.

مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني

صحيفة الزمان

هەواڵی پەیوەندیدار

تأجيل الإنتخابات المؤجلة ، أم الرضوخ للإملاءات الخارجية ؟… صبحي ساله يي

کەریم

مركزنا القانوني… فاضل ميراني

کەریم

لماذا لا يمكن أن يخسر البارتي ؟… صبحي ساله يي

کەریم