أكد القنصل العام الألماني في إقليم كوردستان إنهم سيستمرون في تقديم المساعدة للإيزديين، مشدداً على ضرورة تقديم منفذي الابادة الجماعية بحق الايزديين الى العدالة.
وأضاف القنصل العام الألماني بأربيل، كلاوس شتراوس أن “الجرائم التي ارتكبت ضد الإيزديين غير قابلة للنسيان، ويجب تقديم منفذي الإبادة الجماعية للإيزديين للعدالة”، مبيناً أن “ألمانيا تطالب بمحاكمة منفذي الإبادة الجماعية للإيزديين”.
وأشار القنصل العام الألماني إلى أن المئات من الإيزديين يحتاجون إلى المعالجة النفسية و”ألمانيا لن تتخلى عن ملف الإيزديين وستستمر في العمل عليها”.
ولفت كلاوس شتراوس الى أن “العراق وإقليم كوردستان سيستمران في مساعدة الإيزديين”، مؤكداً أنه “لا ينبغي أن تستمر إقامة الإيزديين في المخيمات”.
واكن عضو لجنة الإعمار والخدمات النيابية، محما خليل، أكد في (18 ايار 2024) أن من بين 50 ألف معاملة تعويض منجزة من أهالي سنجار الإيزيديين، تم تعويض 20 متضرراً فقط، في وقت تصرف فيه تعويضات لمنتمين إلى داعش.
بموجب المادة 13/ أولاً وثانياً من الدستور العراقي، تتكفل الدولة بتعويض منصف لذوي الشهداء والجرحى وممن تضررت ممتلكاتهم من المواطنين العراقيين في كافة أنحاء العراق.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد حذرت في 13 أيار الماضي، من أن خطط إغلاق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان بحلول 30 تموز، ستهدد حقوق الكثيرين.
وقالت إن سنجار “ما تزال غير آمنة وتفتقر إلى الخدمات الاجتماعية اللازمة لضمان الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية لآلاف النازحين الذين قد يضطرون إلى العودة قريباً”.