ئاژانسی هەواڵی زاگرۆس

نبات الكعوب في كرميان.. تراجع الإنتاج وارتفاع الأسعار بسبب قلة الأمطار

في سهول وجبال قرية كوباني في كرميان، يبحث العم فارس عن نبات الكعوب والأعشاب الربيعية التي تميز هذه المنطقة. وعندما يكتشف أي نبتة من الكعوب، يسرع بحفرها وتنظيفها. لكنه يلاحظ أن هذا العام يختلف عن السنوات الماضية، حيث يقل إنتاج نبات الكعوب بسبب قلة هطول الأمطار.
وقال العم فارس صالح، أحد سكان المنطقة، في تصريح لكوردستان24: “في الأعوام السابقة، كان نبات الكعوب ينبت في وقته، لكن هذا العام تأخر، والأرض أصبحت صلبة جدًا. كنا نبيع كميات جيدة منه في السنوات الماضية، ولكن الوضع مختلف هذه السنة. أنا كبير في السن وأحب العيش في السهل.”
نبات الكعوب في كرميان يشتهر بجودته وطعمه المميز، حيث ينضج قبل المناطق الأخرى في كردستان. ويشهد طلبًا كبيرًا في أسواق المنطقة، بالإضافة إلى تصديره إلى مدن أخرى في كردستان. كما أن بعض السكان يرسلون نبات الكعوب كهدية إلى أقاربهم في المدن الأخرى.
وفي هذا السياق، يقول رشيد علي، صاحب دكان يبيع الكعوب: “كعوب هذه المنطقة، من كرميان وصولاً إلى باو نور، لها طعم لذيذ لأن الأرض خصبة ودائمة الرطوبة، مما يؤثر إيجابًا على جودة الكعوب. ولا نجد هذا النوع من الكعوب حتى في مناطق قنديل أو الجبال الحدودية مع إيران. هناك دائمًا أشخاص يطلبون هذا النوع من الكعوب، ويقومون بتخزينه في المجمدات أو إرسالها إلى الخارج، مثل أربيل والسليمانية.”
يوافق موسم نضج الكعوب هذا العام شهر رمضان، ورغم الطلب الكبير عليه، إلا أن إنتاجه هذا العام أقل بكثير مقارنة بالسنوات الماضية، مما أدى إلى ارتفاع سعره. حيث يباع الكيلوغرام الواحد من الكعوب في المحلات بثلاثة آلاف دينار.
على الرغم من التحديات، يبقى الكعوب أحد الأعشاب الربيعية البرية الأكثر طلبًا في كردستان. ونظرًا لقصر موسمه، يقوم بعض المواطنين بتخزينه لاستخدامه في المواسم الأخرى. وفقًا للأطباء، فإن للكعوب فوائد صحية عديدة، مما يضيف إلى قيمته الغذائية.

هەواڵی پەیوەندیدار

كوردستان بصدد إنشاء غابة صناعية وثلاثة سدود استراتيجية

کەریم

رئيس إقليم كوردستان يجتمع مع ملك الأردن

کەریم

الحركة السياحية والتجارية تعود الى طبيعتها في منفذ حاج عمران

کەریم